يرجي المساعدة بكل المستندات التي تعيننا في مكافحة الفساد

إضراب هيئة التدريس بالجامعات المصرية يوم الإثنين 9 مايو من العاشرة الي الثانية عشر ظهرا احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم في خطوة تصعيدية اولي سيعقبها خطوات أشد إن لم تتم الإستجابة واستمر التحايل على مطالبهم

الجمعة، 22 أبريل 2011

رسالة الى الزملاء في الجامعات المصرية حول ضم المعيدين والمدرسين المساعدين الي هيئة التدريس

رسالة لكل أعضاء هيئة التدريس (من المعيد للأستاذ) وأوجه كلامي للأساتذة والأساتذة المساعدون والمدرسون (خاصة) .. وذلك بخصوص

إلغاء مسمى الهيئة المعاونة (أو معاونيهم) وذلك بضم المعيدين والمدرسين لأعضاء هيئة التدريس
>> وللعلم هو المطلب الخامس الذي إتفق عيه أعضاء هيئة التدريس في وقفتهم وحوارهم مع الوزير والمجلس العسكري

ماذا يعني ذلك؟؟
ولماذا يجب أن نعمل جميعا على تحقيق ذلك؟ .. وهل هو في صالحنا جميعا؟؟
ولماذا يخطئ من يرفض تطبيق ذلك؟؟

سأجاوب بسرعة وبإختصار
1- يعني ضم المعيدين والمساعدين (أي يتم تطبيق) بنود قانون تنظيم الجامعات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس على المعيدين والمدرسين المساعدين
**********************
2- ومافائدة ذلك للمعيدين والمدرسين المساعدين؟
فائدته: أ- أنهم سيحظون بالرعاية الصحية لهم ولعائلاتهم كما لأعضاء هيئة التدريس

أيضا ب- سيطبق عليهم الكادر المالي المطبق على الأعضاء وبالتالي يحسن من معيشتهم وقدرتهم على إستمرار أبحاثهم

كذلك ج- ستطبق عليهم شروط الجودة وحوافزها كالأعضاء مما يساهم في زيادة إهتمامهم بتجويد عملهم مما يرفع من حالة التعليم عامة

أيضا د- يبدأ حساب مدة المعاش لهم والمكافأت منذ تعيينهم معيدين (فلا تخصم تلك المدة عند حساب المعاش والمكافأت) .. بعد عمر طويل

وأخيرا هـ- إزالة الحاجز النفسي بين فئة ما يسمى (بالعضو) وما يسمى (بمعاون العضو) .. وبالتالي تصفو النفوس ويتلاشى الكبت وتختفي مقولات مثل (أنت بالقلم الرصاص ونحن معنا الأستيكة) وكذلك تهديدات البعض المستمرة (من ضعاف النفوس) بالعقوبات المختلفة لأنك (هيئة معاونة غير أصيلة) كالعضو .. أو التحويل لوظيفة إدارية (خارج سلك التعليم الذي يتبعه الفرد) وهو مخالف لقانون الوظائف العام وللعدالة ولحقوق العاملين بالدولة وللدستور
**********************
وبهذا ترد للمعيد/ة و المدرس/ة المساعد/ة كرامتهم المادية والمعنوية وتزيد من فعاليتهم ومشاركتهم بحق في العملية التعليمية
**********************
3- إذا ماذا سيستفيد (المدرس والأستاذ المساعد والأستاذ) من ذلك؟ ولماذا يهتم؟ وماذا سيخسر من يعارض؟
الإجابة
أنه: أ- سوف يستفيدون ماديا حتى لو كان أستاذا متفرغا .. كيف؟ أقول لمن لا يعلم (ألا تعلم أن من يخرج على المعاش أو يتوفاه الله "بعد عمر طويل" فسوف تخصم من معاشه ومن مكافأته "مدة" وجوده في درجة معيد ومدرس مساعد!!!) ... لكن بضم المعيدين والمدرسين المساعدين لقانون "واحد" مع الأعضاء سوف يعود بالنفع "المادي" على (المدرس إلى الأستاذ) وذلك بأثر رجعي .. فلا تخصم منهم مدة وجودهم كمعيدين ومدرسين مساعدين

أيضا ب- سوف تزال حالة الإحتقان والنفاق في المعاملة بين طرفي معادلة التعليم (المعيد والمدرس المساعد) و (أستاذه المشرف) وبالتالي ستكون هناك روح من الشفافية والحب المتبادل والإخلاص في العمل .. مما يترتب عليه التعاون المشترك بين جميع فئات التدريس (من المعيد للأستاذ) والإلتفات لإصلاح وإستقرار الجامعات

وكذلك ج- عضو هيئة التدريس (من المدرس للأستاذ) كان يوما ما معيدا ومدرسا مساعدا .. ويعلم صعاب تلك الفترة ماديا ومعنويا ونفسيا .. فسيرحب بإزالة تلك الصعاب

وأخيرا د- الأستاذ كأخ أكبر أو كأب لن يتوانى أبدا على مساندة ومساعدة إخوته وأبنائه المعيدين والمدرسين المساعدين .. وسيلتمس لهم الأعذار في هذا الزمن وخاصة صعاب المعيشة والحياة .. وما يتكلفه البحث العلمي (مما يصل لآلاف الجنيهات) .. كذلك مشاق التدريس العملي الذ يقوم به جنبا بجنب مع البحث العلمي .. مما يفقده الوقت والطاقة والمال .. (وزي ما بيقولوا صاحب بالين كذاب) .. وإذا أمرت أن تطاع فأمر بما يستطاع .. فإما أن يتفرغ لساعت التدريس الكبيرة أو يتفرغ للبحث العلمي أو يتفرغ لحياته الخاصة ضف على ذلك متطالبات التجهيز لحياته الزوجية وإن كان متزوجا فمشاكل الحياة الزوجية نفسها ومصاعبها وخاصة المادية ... مما يجعله يتأخر في دراسته ويضطر للحصول على مصادر أخرى للرزق لمسايرة كل ماسبق وذكرته
**********************

**********************
4- ألا يعني مطلب المعيدين والمدرسين المساعدين أنهم ينضمون لأعضاء هيئة التدريس: أنهم يطالبون بمساواتهم بأساتذتهم؟ وأنهم لا يصبحون طلاب بحث علمي؟ ويطلق عليهم لقب دكتور؟ والإجابة: من قال ذلك فهو لم يفهم جيدا معنى المطالب وما يترتب عليها .. بمعنى:
أولا: لا يعني ذلك أن يتساوى المعيد والمدرس المساعد مع أساتذته (فكل درجة من الدرجات الخمسة من المعيد للأستاذ) لها تقديرها وإحترامها وفضلها بحيث لا يتساوى أيا منهم مع الآخر أصلا (وإلا تساوى المدرس مثلا مع الأستاذ؟!) .. لكن سيتساوون فقط في تطبيق قانون موحد عليهم

ثانيا: كيف لا يصبحون "طلابا" للبحث العلمي وهم مطالبون بالحصول على الماجستير والدكتوراة ويظل هناك مشرفين عليهم وبالتالي سيظل هناك (مسمى الطالب والأستاذ) مهما تغيرت القوانين

أخيرا: كلمة (دكتور) لن تطلق على أحد إلا إذا حصل على الدكتوراة (سواء تم توحيد القانون أم لا) وهذا مفهوم لأي شخص
**********************
إذا أرجو من كل الفئات الخمسة القائمة بالتدريس بالجامعات (من المعيد للأستاذ) التأكيد على تغيير قانون تنظيم الجامعات عامة .. لأنه لصالحهم جميعا
**********************************
* وأخيرا أقول لكم جميعا ألا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله .. ولن يضيع الله مجهوداتنا .. وطالما قلوبنا متحدة وأرواحنا متآلفة .. فلن يضرنا من خذلنا ولن تهزمنا الدسائس والوقيعة .. ولتعلموا أن محبتنا سوف تزيد دوما .. وسنلتقي دائما على الخير (من المعيد للأستاذ) وسينصرنا الله تعالى نصرا مؤزرا.
كفاية ذل ومهانة وصمت
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء
وحمدا لله على نعمائه ومننه
ولتحيا ثورة الشعب العظيمة
وتحية للشهداء الأبرار
الأحياء عند ربهم يرزقون
والله الموفق المستعان
 

من كتابات الزميل
إيهاب خيري تهامي
مدرس مساعد علوم طنطا – وممثل إئتلاف ج. طنطا
0106377260
abosahar_2010@yahoo.com

هناك 4 تعليقات:

  1. بارك الله فى كل من كتب أو نشر هذا الكلام. وانا أتفق معكم فى كل كلمة. مى عبدالله/ معيد بكلية الصيدلة/ جامعة بنى سويف

    ردحذف
  2. شكرا يا دكتورة مي على كلماتك ونحن لا نفعل الا ما هو أقل من الواجب تجاه اخوتنا المعيدين والمدرسين المساعدين الذين ستقوم عليهم ان شاء الله نهضة هذا البلد المبارك في عهده الجديد حيث لا ظلم ولا فساد ولا قهر ولا استبداد

    ردحذف
  3. يجب ان نقف جميعا يد واحده لتحقيق هذا المطلب شكرا لحضرتك انت قلت اللي كان نفسي اقوله

    اسامه حمزة - معيد بكلية الحقوق -جامعة حلوان

    ردحذف
  4. إيهاب خيري تهامي - مدرس مساعد بجامعة طنطا
    -------------------------------------------
    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

    أكتب تعليقي هذا ومصر مقبلة على إنتخابات الرئاسة الأولى بعد ثورة 25 يناير 2011 والمحدد لها يومي الأربعاء والخميس القادمين 23-24 مايو 2012

    وأرجو أن يتذكر الجميع تلك رسالتي التي أعلق عليها الآن والمنشورة بتاريخ 22 أبريل 2011 في العام الماضي ..
    والتي كنت قد كتبتها (قبل) أول وقفة لعلماء وأساتذة وشباب جامعات مصر أمام وزارة الدفاع وهي وقفة 16 أبريل 2011 بعد الثورة وهي دفاعا وتفنيدا لمطالب المعيدين والمدرسين المساعدين ..
    والآن أكتب هذا التعليق (بعد أكثر من عام وشهر تقريبا) اليوم 21-5-2012 يعد وقفة 20 مايو 2012 مباشرة ومازال المعيدين والمدرسين المساعدين حالهم كما هو بل أسوأ ..
    وللأسف هناك من يتهمني بتضييع حقوقهم أو بالتخاذل عن الدفاع عنهم ..
    فلمن يتهم بلا دليل ولمجرد تشويه الآخرين بما ليس فيهم ..
    أذكره بكلماتي المسجلة هنا قبل أول الوقفات التي من حينها ونحن نقاسي الويلات بسبب الثبات على المبدأ !
    حين كان من لهم صوت الآن غير موجودين على الساحة !
    لكن بمجرد أن أصبح لهم صوتا إذا بهم يتهمون غيرهم بما قد يكون فيهم هم !
    عموما إن الله هو المطلع ويعلم الخبايا ..
    وأنصحهم:
    إن التاريخ لا ينسى .. وأن الله عنده كل السجلات وستنشر يوما كلنا سنحضره عرايا إلا من أعمالنا الصالحة والصدق مع النفس ..
    وستنشر تلك السجلات على رؤوس الأشهاد !
    وحينها ستتكشف (كل) الحقائق وسيفضح المراؤون الوصوليون الذين عاشوا حياتهم كبرا وغرورا وكذبا ورياءا ونفاقا وشهوة لحب الظهور !
    >> لكن الإنسان المحترم الصادق مع الله ومع الناس ومع نفسه الثابت على مبادئه المحترمة لا ينتظر الإطراء أو معسول الكلام أو الجزاء من الناس عبيد الله .. فقط جزاؤه على ربه الرحمن الرحيم ..
    وكفى ..

    تحياتي لكل الشرفاء ..
    وعاشت مصر حرة ورحم الله الشهداء ..

    إيهاب خيري تهامي
    طنطا - الإثنين 21 مايو 2012

    ردحذف