يرجي المساعدة بكل المستندات التي تعيننا في مكافحة الفساد

إضراب هيئة التدريس بالجامعات المصرية يوم الإثنين 9 مايو من العاشرة الي الثانية عشر ظهرا احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم في خطوة تصعيدية اولي سيعقبها خطوات أشد إن لم تتم الإستجابة واستمر التحايل على مطالبهم

الأحد، 17 أبريل 2011

وقفة اعضاء هيئة التدريس والكرامة وكلام الوزير وعدم زيادة اجور اساتذة الجامعات

اليوم كانت الوقفة المحددة من قبل اعضاء هيئة التدريس امام المجلس الاعلى للقوات المسلحة

بداية من الواضح تماما ان مؤتمر الامس الذي دعي له وما حدث فيه من القول بأن الوزير قد تحدث مع احد اعضاء المنصة ووعده بتنفيذ مطالب اعضاء هيئة التدريس كان من اجل اجهاض وقفة اليوم وهو ما جعلني اتوقع الا يصل العدد الي مائة او مائتين في احسن الاحوال

لكن العدد تجاوز الخمسمائة تقريبا وهو عدد رغم انه مقبول قياسا بالتوقعات في وقفة لا يشارك فيها اي تيار سواء الاخوان او 9 مارس - الا من مشاركات فردية محدودة - وقياسا على عقد مؤتمر الامس وعدم الدعوة فيه الي وقفة اليوم الا عن طريق بعض المعلقين وليس عن طريق المنصة وفي نهاية المؤتمر بعد ان كان معظم الحاضرين قد غادروا بعدما اصيبوا بضربة شمس من الاجتماع الساعة الثانية ظهرا في الحر دون اي واقي من الشمس فلم يعرف من الموجودين بالوقفة الا اقل القليل وظن الكثيرين ان مؤتمر الامس هو بديل لوقفة اليوم

ظهر كذلك واضحا التمثيل الواضح لبعض الجامعات مثل قناة السويس وطنطا وبنها وظهر الاختفاء المزعج والمؤلم لاساتذة عين شمس الذين لا تبعد جامعتهم عن مقر الوقفة سوي أقل من خمس دقائق

بدأت الوقفة امام مسجد جامع عبد الناصر بجوار وزارة الدفاع حيث تجمع المشاركين في الوقفة وطبعا قامت ثوات الشرطة العسكرية الموجودة بالمكان اصلا بالوقوف قربا منهم وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من 5 اعضاء تم زيادتها لتصبح 10 اعضاء على اساس 2 يمثلون كل درجة على ان يكون كل عضو من جامعة مختلفة لضمان تمثيل اكبر عدد من الجامعات وذلك لمقابلة مدير مكتب الشكاوي لعرض الموضوع عليه والاتفاق على لقاء احد اعضاء المجلس العسكري وبعد الاتفاق على الاسماء ذهب العشرة الى مكتب الشكاوي داخل وزارة الدفاع حي ثقابلوا السيد العميد مدير مكتب الشكاوي والذي حين وجد ان المقاعد لا تكفي الجميع تحدث واقفا ورفض الجلوس الا بعد ان الحوا عليه لكن عند التحدث طلب اعطائه مهلة بعض الوقت ليري ما سيتم عمله
بعدها بقليل عاد واخبر الحضور ان هناك اجتماع الان وعند نهايته سيتخذ قرار بتحديد ميعاد المقابلة
بعدها عاد وقال بعد نصف ساعة سيتم تحديد موعد المقابلة
بعدها بساعة عاد ليقول انه لا يمكن اليوم او غدا اتخاذ قرار بتحديد موعد المقابلة - لاحظوا اتخاذ قرار بتحديد موعد المقابلة وليس المقابلة نفسها- مما استفز الحاضرين وقالوا انهم سيذهبون الى زملائهم ويقولوا لهم ما حدث ويعودوا بهم امام مقر المجلس وهو ما تم بالفعل
اثناء الاجتماع مع السيد العميد مدير مكتب الشكاوي صعق الموجودين باثنين من السادة الاساتذة يقدمون مطالب خاصة وهو امر غير مقبول بالمرة فالدخول كان لانهم اعضاء في الوفد المثل لزملائهم وبالتالي عليهم الالتزام بمطالب زملائهم فقط
تمت الوقفة امام المجلس العسكري وبدا الاعضاء في الهتافات المتنوعة
بعد قليل اخبرنا احد ظباط الشرطة العسكرية انه سيتم الاتصال باللجنة المختارة يوم الاثنين او الثلاثاء لتحديد موعد لهم لمقابلة المجلس العسكري وعلينا الانصراف
هنا انقسم الحضور البعض تعب من الحر وارهق وكان مشي والمتبقين جزء منهم يريد عدم الانصراف الا بعد تحديد موعد وجزء اخر يري انه لو استمر في الوقوف فالتواجد سيقل سريعا لارتفاع درجة الحرارة الرهيب ووقوف الناس من الصباح واستقر الراي على الذهاب لقاعة المؤتمرات بجامعة عين شمس لنجتمع فيها جميعا ونقرر ماذا سنفعل

هنا الشرطة العسكرية  احضرت  بسرعة ميني باص واتوبيس كبير لنقل الحضور لقاعة المؤتمرات والتخلص من عبء وقوفهم امام المجلس العسكري

ولا يفوتنا ان نشكر رئيس جامعة عين شمس لانه رفض دخول اساتذة الجامعات قاعة المؤتمرات او الضيافة في واقعة ليست جديدة فمن قبل ضرب الدكتور عبد الجليل مصطفي والدكتورة ليلي سويف واخرين داخل الجامعة بواسطة بلطجيته ومن اسابيع قليلة جدا كان البلطجية يرقصون على انغام الموسيقي الشعبية بالمطاوي امام كلية حقوق داخل الجامعة

في النهاية وتحت ضغط من الشرطة العسكرية اجبر رئيس جامعة عين شمس على فتح القاعة ليتضح ان وزير التعليم العالي موجود في الداخل لهذا كانوا لا يريدون دخول الاساتذة

بعد الدخول ووصول البقية تم الاجتماع بالوزير في لقاء في حدود الساعة او اقل وانتهي اللقاء بعد ان قرا المطالب ورد عليها كلها وفسر الماء بالماء واتضح لنا انه ليس القذافي وحده الذي يدرك ان المراة هي الانثي وليست رجل ولم نصل لاي شئ اطلاقا ولم يصدر او يحدد اي قرارات ولم يحدد اي ارقام او مواعيد لاي شئ

خرج الوزير محاطا ببعض الاساتذة وبعدها انعقد اجتماع سريع في عشر دقائق تم الاتفاق فيه على الاجتماع مرة اخري يوم 2-5 في كلية الزراعة جامعة القاهرة من الساعة 12 في اكبر مدرجات الكلية لبحث الخطوات التالية ومشروع النقابة

المكاسب:
1- تواجد عدد بين 400 و 800 عضو لا ينتمون لاي تنيظم سياسي وكلهم جاؤوا من اجل الجامعة فقط
2- ادرك المجلس العسكري ان هناك اساتذة مصممين على حقوقهم
3- عرف الوزير انه ما زال النيل يجري وما زالت هناك دماء حارة تسري في عروق بعض اعضاء هيئة التدريس وانه لن يكون محل ترحاب دوما
4- نشرت معم الصحف خبر الوقفة مما يلفت الانتباه لها بشكل اكبر

العيوب:
1- عدم الاتفاق من البداية على الممثلين لكل الاعضاء
2- التصارع الغريب على الانضمام للممثلين واصرار البعض على الزج باسمه رغم انه روعي قدر الامكان ان تمثل كل الجامعات والدرجات العلمية داخل الجامعة
3- الصدمة بتقديم بعض اعضاء اللجنة الممثلة لزملائهم مطالب شخصية عند اللقاء مع قائد مكتب الشكاوي
4- محاولة البعض استغلال الوقفة لامور غير المتفق عليها
5- التهافت الغريب على الحديث مع الوزير وسماع كلامه من اشخاص يفترض انهم حتي دقائق مضت كانوا يهتفون ضده ولم يحدث ما يغير موقفهم منه
6- سياسة المط والتطويل التي اتبعها الوزير في كلامه وعدم اعطائه اي رد واضح او قرار محدد في اي شئ وتحجج في الرواتب بان هناك ميزانية ولابد من انتظار الموازنة المالية القادمة وكأن هذا الكلام بسري علينا فقط بينما لم يقال هذا الكلام للعاملين في الاتصالات والبنوك وحتي الداخلية التي زادت روابتهم الايام الاخيرة
يبدو ان من يستخدم الضغط ويتظاهر ويعطل العمل ويوقف الحركة في الميادين والشوارع هو من يحصل علي حقه الان اما اساتذة الجامعة فنظرا لانهم محترمين ويطالبوا بحقوقهم بشكل حضاري فانه لا تكون لهم قيمة

هناك تعليق واحد:

  1. لأ والف لأ يعنى ايه استاذ جامعة بغض النظر عن درجته العلميه - لآن الناس فى الوسط الخارجى ميعرفوش الا انك انت استاذ جامعة- مش عارف يصرف اموره علشان مرتبه مش مكفيه حراااام والله.

    ردحذف